كُلَ صبَاحْ
وعندمَا تتسَلَلُ خيُوطُ النُوْرُ عبرَ نافِذتِي
تُلامِسْ وجهي المُكبلَ بِقيودِ (النُعَاسْ).....
تدغدغ جفني
فأفتَحُ عيْنَاي..
على ضوء صباح جديد
ترْتَسِمُ على شفَتي (ابتِسَامةٌ يانِعَة)....
دافنة ورائهااا يوم شاق من التعب...
وهموم اردت نسيانهااا..
انهض من فراشي ...واودع وسادتي...واقول لهااا
سأراك ليلا...
فكَم من حُلمٍ جميْل.. نام في مخيلتي للحظات...
تمنيت ان استيقظ منهااا
وكم من حلم مزعج..غرس اشوكاا ..وتمنيت الخروج مسرعه منه
أفتَحٌ نَافِذتِي .. لِتَمْتَزج أنفَاسِي بِانْفَاسِ الصَبَاح....
واستنشق عبير الورود...
وانظر لصفاء السماء الزرقاء
التي كانت جزء من عيوني....
تعطيني امل من جديد
و بريق ناصع...يدخل الى قلبي دون خروج
اشم رائحه زكيه
نعم...
{ فِنْجَانٌ قَهوَة },,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مع رشْفَتي الاولَى
يٌضيفٌ لمْسةً (زهرية) على عُتمَةِ أفْكَاري....
ومع ثاني رشفه
يخرجني من عتمه ايامي
ومع ثالث رشفه
ينعش جسمي الحاني
أحبَائِي........
شاركوني صباحي...من بوح اقلامكم....أو مِن رَواِئِع ما قَرأتُمْ.......وليكن بوح عن الصباح فقط
صباحكم ذهبي..ووردي..ونرجسي
الرئيسية 
